المدخل الى صعوبات التعلم

        كتابنا " المدخل إلى صعوبات التعلم " يجمع بين النظرية والتطبيق، ويمد الطلاب والعلماء بزاد معرفي يوصلهم البغية، ويتجاوز بهم عقبات عجز في المكتبة العربية في زاوية من هذا العلم، يتتبع الكتاب الإرث التاريخي لهذا العلم، ويشفع ذلك بصور تزيينية تحبب الطالب لقراءته، وتسبي العين لمتابعته، وصور أخرى توضيحية تحفز العقل نحو المحتوى، ورسومات وجداول تسرّع  العالم في استنتاجاته، بدأ ت فصول الكتاب بتحديد الهدف ، وانثنت نحو تحديد المصطلح، وتوجهت صوب أسباب الظاهرة، وسبرت أعماق المشكلة مظاهرها  وصعوباتها، ثم سعت نحو التثبت منها والتدخل المبكر لاكتشاف المصابين بها، واستعانت بالصيغ  التربوية والاجتماعية لعلاجها.

  قسم المؤلفون كتابهم في تسع فصول: عنى الأول منها بدراسة المفاهيم الأساسية الخاصة بالطلبة ذوي صعوبات التعلم، وحدد الفصل الثاني أسباب حدوث صعوبات التعلم، ووضح الفصل الثالث الخصاص التي تسم الأطفال ذوي صعوبات التعلم، وبين الفصل الرابع المفاهيم الخاصة بذوي صعوبات التعلم ومعاييرها، وعرّج الفصل الخامس على صعوبات التعلم الأكاديمية من قراءة وكتابة ومنطق رياضي، وساق الفصل السادس مجموعة من أدوات القياس والتقويم القادرة على تشخيص صعوبات التعلم، ووجّه الفصل السابع المهتمين نحو العناية بالكشف المبكر عن لأطفال ذوي صعوبات التعلم في مرحلة ما قبل المدرسة، وختم الكتاب بفصلين يتناولان الاعتبارات التربوية والكفاءة الاجتماعية لذوي صعوبات التعلم، وجاء الكتاب بحلة عربية، موشاة بخيوط من المفردات الإنجليزية، تعجب الناظر وتسر العالم .