تأليف | الاستاذ الدكتور مصطفى عبد السميع الدكتورة سهير محمد حوالة |
عدد الصفحات | 325 |
سنة الطبع | 2022 |
نوع التجليد | كرتونيه |
رقم الطبعة | الثانية |
لون الطبعة | اسود |
القياس (سم) | 17*24 |
الوزن (كغم) | 0.66 |
الباركود | 9789957922665 |
وشهد العالم في السنوات الأخيرة جملة من التحديات المعلوماتية ذات أبعاد مختلفة في كافة المجالات ومنها المجال التربوي. حيث شكلت التحديات المعلوماتية بأبعادها المختلفة منطلقاً لدعوات عديدة بضرورة إصلاح النظام التربوي بجميع مدخلاته وعملياته ومخرجاته، خصوصاً في ضوء عجز النظام الحالي عن مواجهة التحديات التي أفرزتها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحول العالم من مجتمع صناعي إلى مجتمع معلوماتي. لهذا، تتسابق كثير من الأمم لإصلاح نظمها التربوية بهدف إعداد مواطنيها لعالم جديد موجّه بالتقنية. فالعالم يبحث عن التطوير في النموذج التربوي : من نموذج موجّه بواسطة المعلم ومعتمد على الكتاب كمصدر وحيد للمعرفة، إلى نموذج موجّه بواسطة المتعلم ومعتمد على مصادر متعددة.وبما أن التعليم هو وسيلتنا لإعداد الأجيال الحاضرة والمقبلة، فإن المعلم يعد أحد المداخل الأساسية من مدخلات العملية التعليمية. لذا وجب علينا الاهتمام بإعداد هذا المعلم.
لقد كان إعداد المعلم في الماضي منصب على أن يكون ملماً بالمعارف المحدودة ليزود بها طلابه ليواجهوا مسئوليات الحياة. ولكن المعلم أصبح الآن في أمس الحاجة إلى التطوير في إعداده لكي يستطيع ملاحقة التغيرات السريعة في مجال المعرفة الإنسانية وتطبيقاتها في واقع الحياة وبذلك يستطيع بدوره إعداد طلابه وتربيتهم في جوانبهم المختلفة ليتمكنوا من مواكبة حياتهم المعاصرة وملاحقة تغيراتها والتكيف معها والتغلب على مشكلاتها.