تأليف | الدكتور احمد صالح عبوش |
عدد الصفحات | 288 |
سنة الطبع | 2020 |
نوع التجليد | اسود |
رقم الطبعة | الاولى |
لون الطبعة | لون |
القياس (سم) | 17*24 |
الوزن (كغم) | 0.6 |
الباركود | 9789957922153 |
تعد إيطاليا مهد النهضة الأوروبية ومنها انتشرت الى إنجلترا وفرنسا والمانيا وإسبانيا وغيرها من البلدان الأوروبية الأخرى في أوقات متفاوتة، وكانت إيطاليا الشعلة المضيئة التي اضاءت أوربا الغربية، وقد استخدم الإيطاليون مدلول الولادة الجديدة بمفهومه الضيق ولاسيما عندما كان عصر النهضة في أوروبا يعني عندهم بعث الآداب والفنون والعلوم الكلاسيكية اليونانية والرومانية، والتركيز على فهمها ودراستها من جديد من خلال التركيز على الإنسان، مما ساعد على تغيير العقلية الأوربية وتفتحها واتساع نطاقها، فجعلها تتجه صوب التحرر من قيود العصور الوسطى بخطى ثابتة. ففي العصور الوسطى الأوروبية لم يكن هناك معنى للإنسان ولا وجود لدوره، وبعد أن دخلت أوربا عصر النهضة أصبح للإنسان دور محوري وجوهري يُرشد المجتمعات الأوروبية إلى الطريق السليم في المجالات كافة، فظهر في أوروبا أولئك الذين يدعون إلى قيمة الإنسان وأهميته وجعلوا من هذه القيمة الأساس في النهوض بواقع قارة بأكملها، وقد أطلق على هؤلاء اسم "الإنسانيون" وبالفعل كان الإنسان هو الأداة الفاعلة التي قامت بعصف زمني عظيم لإنتاج عصر كبير تمثل بعصر النهضة الأوربية، إذ تفجرت فيه جميع الابداعات الإنسانية، فأنتجت أعظم اللوحات الفنية والعمائر الخلابة، والمنحوتات المبهرة، وتغيير ملفت للنظر في وسائل الإنتاج المتمثل في التجارة بعد ما كانت أوربا تعتمد في اقتصادها على ما تنتجه الأرض أيام العصور الوسطى، وظهور الدول الأوروبية القومية، وبروز حركة الإصلاح الديني للكنيسة الكاثوليكية التي نتج عنها مذهب جديد عرف بالمذهب البروتستانتي الذي ما يزال قائماً بكنائسه واتباعه حتى يومنا هذا، على عكس ما كان عليه الوضع زمن العصور الوسطى والقديمة في ظل سيطرة الكنيسة والاقطاع عندما أهمل فيه الإنسان إلى درجة ينافي معها صور العقل والسداد.
الفصل الأول: تاريخ أوروبا في العصور الوسطى
الفصل الثاني: عصر النهضة الأوروبية
الفصل الثالث: حركة الإصلاح الديني في أوروبا
الفصل الرابع: الاستكشافات الجغرافية الأوروبية
$14.00
سنة الطبع:
2015
|
$16.00
سنة الطبع:
2013
|
$14.00
سنة الطبع:
2020
|