تأليف | الدكتور طارق فتحي سلطان |
عدد الصفحات | 336 |
سنة الطبع | 2013 |
نوع التجليد | كرتونية |
رقم الطبعة | الاولى |
لون الطبعة | اسود |
القياس (سم) | 17*24 |
الوزن (كغم) | 0.5 |
الباركود | 9789957920142 |
تعد دراسة التاريخ الساساني ، حلقة مهمة من حلقات التاريخ العالمي ، فقد درس العرب المسلمون كل تواريخ الشعوب التي كانت لهم صلة بها ، وتعاملوا مع دراستها بموضوعية وحيادية تامة ، حتى عدت كتابات العرب المسلمين مصدراً مهماً من مصادر دراسة تواريخ تلك الشعوب ، وقد أثبتت الدراسات الحديثة دقة روايات المؤرخين العرب المسلمين ، في توخي الدقة والموضوعية والحيادية ، فقد دونوا ماسمعوه ورأوه وما قرأوه بعد التدقيق والتمحيص في ايراد الروايات التاريخية ، وكأنما يكتبون تاريخهم الخاص بهم ، وهذه ميزة تضاف الى دقة روايات المؤرخين المسلمين ، فما كتبوه عن تاريخ بلاد الصين ، أكدته الدراسات الحديثة ، وما كتبوه عن الروم ، اعتمد عليه مؤرخوا الروم أنفسهم ، وما كتبه العرب عن التاريخ الساساني ، يعد قمة في الأمانة التاريخية والدقة والموضوعية .ويعود السبب الى اهتمامنا بدراسة التاريخ الساساني ، هو لأن الدولة الساسانية كانت مجاورة لبلاد العرب في شبه الجزيرة العربية وفي العراق ، ولأن القبائل العربية منذ قديم الزمان كانت مستقرة على طول الخليج العربي بضفتيه الشرقية والغربية ، فضلاً عن
العراق ، الذي سكنته قبائل عربية منذ القدم .وعندما ظهر الدين الاسلامي وانتشر في شبه الجزيرة العربية ، توجهت اهتمامات الرسول محمد r صوب بلاد فارس ، فوجه الرسول محمد r رسالة الى كسرى ملك الفرس يدعوه فيها الى الاسلام ، إلأ أنه لم يستجب لهذه الدعوة ومزق رسالة الرسول محمد r . وبعد استتباب الامر في الجزيرة العربية ، توجهت الجيوش الاسلامية نحو بلاد فارس لفتنحها ونشر الدين الاسلامي بين سكانها ، واصبحت المدائن عاصمة الساسانيين احدى المدن التابعة لولاية الكوفة في العصر الراشدي .
الفصل الأول:تاريخ الدولة الاشكانية
الفصل الثالث:النظم والحضارة في ايران في القرنين الاول والثاني للميلاد
الفصل الخامس: نظم الحكم والإدارة
سقوط الدولة الساسانية الفصل الثالث عشر:
$14.00
سنة الطبع:
2013
|
$14.00
سنة الطبع:
2013
|
$12.00
سنة الطبع:
2010
|