بيئات تعلم الطفل

يعرض الكتاب الذي بين يديك أفكارًا يمكن أن تجعل خبرة التعلم هذه تحدث للمعلمات والأطفال. ويُناقش الكتاب عبر فصوله كنه بيئة التعلم بما يمكن المعلمات من توظيفها. والكتاب يقدم أفكارًا من أجل تحويل قاعة الدرس إلى بيئة تعلم نشطة وجذّابة مع إعطاء الحرية للمعلمه لتوجيه ودعم التعلم وبالثقة للطفل لاختيار وإنجاز مهام التعلم الضرورية للنجاح. ويقدم الكتاب مقترحات لتزويد البيئة الصفية بالنشاطات والمواد الملائمة لمستوى العُمر ولمستوى مرحلة تعلم كل طفل في حجرة الصف. في هذا الكتاب قمنا بوصف عشرة مناطق لمراكز التعلم، هي: مركز الكتل، ومركز الحاسوب، ومركز الرياضيات واليدويات، ومركز القصة، ومركز الكتابة، ومركز الفن، ومركز الموسيقى، ومركز العلوم، ومركز اللعب الدرامي، ومركز الفك والتركيب لتنمية العضلات الدقيقة والغليظة. ولترتيب البيئة الصفية استندنا على هذه المناطق العشرة، ومن المهم أن نأخذ بعين الاعتبار كيف يرتبط كل مركز بالمراكز الأخرى وذلك قبل أن ننظم بيئة الصف حتى يمكن استغلالها على نحو مناسب. وعندما تقرأ هذا الكتاب، حاول أن تضع نفسك مكان الطفل في بيئة الصف. ما الذي يجعل بيئة التعلم مريحة لك؟ أي أنواع النشاطات تختار أن تشارك فيها؟ أي نوع من الدعم تُقدّر من أولئك المسئول (المعلمة)؟ استخدم الإجابة على تلك الأسئلة كتعليمات لعملك مع الأطفال الصغار. فهم سيقدّرون هذا الاهتمام من ناحيتك وسوف يستجيبون لك بالطريقة التي تتمنى أن يسلكوها.