القران الكريم برواية حفص وبالهامش بعض احكام التجويد والتنبيهات الهامة

كُتِبَ هَذَا الـمُصْحَفُ الكَرِيمُ، وضُبِطَ عَلَى مَا يُوَافِقُ رِوَايَةَ حَفْصِ بنِ سُلَيْمَـانَ الكُوفِيِّ، لِقِرَاءَةِ عَاصِمِ بنِ أَبِي النَّجُودِ الكُوفِيِّ مِنْ طَرِيقِ الشَّاطِبِيَّةِ، وكُتِبَ بِـهَامِشِهِ أَهَمُّ الأَحْكَامِ التَّجْوِيدِيَّةِ.ويُعْتَبَرُ هَذَا الـمُصْحَفُ مُعِينًا طَيِّبًا، ومَرْجِعًا هَامًّا لِطَالِبِ العِلْمِ وَقَارِئِ القُرْآنِ؛ لِيَتَعَرَّفَ عَلَى مَا يُفِيدُهُ مِنْ عِلْمِ التَّجْوِيدِ، وَيَتَجَنَّبَ الأَخْطَاءَ الشَّائِعَةَ.وَقَدْ وَضَّحْنَا فِي هَامِشِ هَذَا الـمُصْحَفِ عِدَّةَ أُمُورٍ، مِنْهَا:

ـ الكَلِمَـاتُ الَّتِي تَفَرَّدَ بِـهَا حَفْصٌ عَنْ بَقِيَّةِ القُرَّاءِ.

ـ بَيَانُ الـمَقْطُوعِ وَالـمَوْصُولِ مِنَ الكَلِمَـاتِ.

ـ بَيَانُ الكَلِمَـاتِ الَّتِي جَاءَتْ تَارَةً بِالتَّاءِ الـمَرْبُوطَةِ، وَتَارَةً بِالـمَفْتُوحَةِ.

ـ التَّحْذِيرُ مِنَ بَعْضِ الوُقُوفِ القَبِيحَةِ، كَيْ يَتَجَنَّبَ القَارِئُ الوَقْفَ عَلَيْهَا.

ـ التَّنْبِيهُ عَلَى بَعْضِ الِابْتِدَاءَاتِ القَبِيحَةِ.

ـ الإِشَارَةُ إِلَى الكَلِمَـاتِ الَّتِي لَهَا قِرَاءَةٌ خَاصَّةٌ، (كَالإِشْمَـامِ، والإِمَالَةِ الكُبْرَى، والأَلِفَاتِ السَّبْعِ).

ـ الإِشَارَةُ إِلَى بَعْضِ الحُرُوفِ الزَّائِدَةِ فِي الرَّسْمِ.

ـ التَّنْبِيهُ عَلَى بَعْضِ الكَلِمَـاتِ الَّتِي يُخْطِئُ  البَعْضُ بِقِرَاءَتِهَا أَثْنَاءَ التِّلَاوَةِ.

ـ الإِشَارَةُ إِلَى بَعْضِ أَحْكَامِ النُّونِ السَّاكِنَةِ والتَّنْوِيْنِ، والـمِيمِ السَّاكِنَةِ، واللَّامِ السَّاكِنَةِ، والـمُدُودِ، ونَحْوِهَا.

سَائِلِينَ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنْ يَجْعَلَ هَذَا العَمَلَ خَالِصًا لِوَجْهِهِ الكَرِيمِ، وَأَنْ يَرْزُقَنَا خِدْمَةَ كِتَابِهِ العَظِيمِ، وَأَنْ يَنْفَعَ بِـهَذَا العَمَلِ، وَيَكْتُبَ لَهُ القَبُولَ بِمَنِّهِ وكَرَمِهِ.