تأليف | الدكتورة امل محمد بنونه |
عدد الصفحات | 272 |
سنة الطبع | 2021 |
رقم الطبعة | الاولى |
لون الطبعة | 4 لون |
القياس (سم) | 17*24 |
الوزن (كغم) | 0.575 |
الباركود | 9789957922528 |
في معظم الثقافات يعتبر الجنس مسألة حساسة للغاية، و بشكل خاص في البلدان ذات الثقافات المحافظة. حاليا، التنمية الجنسية إلى حد كبير واحدة من أهم القضايا الاجتماعية في جميع أنحاء العالم. حيث أظهرت العديد من الدراسات الاجتماعية أهمية المرحلة التنموية للطفولة المبكرة في حياة الإنسان وأثرها في ازدهار وتطور المجتمعات. ومع ذلك ، لا يزال هناك قلق كبير من المربين بشأن كيفية توعية الأطفال بطريقة صحيحة والتعامل مع القضايا المتعلقة بالجنس ، والجوانب المتعلقة بتنمية الطفولة. ذكر كثير من الباحثين أن هناك عددًا من الفوائد المحتملة لتعليم الوعي المناسب حول الجنس والنوع في مرحلة الطفولة المبكرة؛ ومع ذلك، فمن المسلم به أيضًا أن هناك آراء معارضة أيديولوجية وأخلاقية وشخصية محتملة حول هذا الموضوع، والتي يمكن أن تكون عاطفية بشكل خاص بغض النظر عن السياق الثقافي الذي توجد فيه. الحديث عن الجنس والنوع أمر غير مرغوب فيه وقد يكون محظورا في كثير من الثقافات العربية المحلية. وبالرغم من حساسية الموضوع إلا أن هناك حاجة كبيرة لتقديم مواضيع التربية الجنسية في مناهج الطفولة المبكرة لتنمية شخصية وقيم الأطفال الصغار وحمايتهم من الإيذاء والاستغلال. وبرغم ذلك، يطرح هذا الكتاب الجزء النظري للدراسات العالمية التربوية السابقة التي ناقشت الموضوع بعمق. يشير كذلك إلى ستة موضوعات أساسية مناسبة للتربية الجنسية يمكن تنفيذها في مرحلة الطفولة المبكرة. تتضمن: العلاقات، والجسم والنوع، ودورة التكاثر في الحياة، والصحة والنظافة الشخصية، والمشاعر والمواقف، والحماية الشخصية. ويوضح كيف يمكن تنفيذ هذه الموضوعات المقترحة في مناهج الطفولة المبكرة. نظرًا لقلة أبحاث مناهج التربية الجنسية في جميع أنحاء العالم، وخاصة في السنوات الأولى ، يوفر هذا الكتاب منظورًا واضحًا لأهمية التربية الجنسية للأطفال الصغار. أيضا، هناك نقص واضح في البحوث الإسلامية حول التربية الجنسية للأطفال الصغار لأن معظم المؤلفين المسلمين ركزوا أكثر على الثقافة الجنسية للمراهقين والبالغين، لإعدادهم للحياة الزوجية المستقبلية.