اضطراب الوسواس القهري علم الظاهرة، فسيولوجية المرض، والعلاج

تأليف
Christopher Pittenger
ترجمة
الدكتور مفيد نجيب حواشين
الدكتور سامي صالح العرجان
الدكتور مراد علي سعد
عدد الصفحات 968
سنة الطبع 2021
نوع التجليد اسود
رقم الطبعة الاولى
لون الطبعة ابيض
القياس (سم) 17*24
الوزن (كغم) 1.4
الباركود 9789957922368
$50.00
$40.00

يسعى هذا الكتاب لتقديم استعراض شامل للفهم الحالي لاضطراب الوسواس القهري وعلاقته بالحالات الاكلينيكية الشائعة الأخرى. وكما هو واضح من العنوان الفرعي، فقد حاولت أنا والمؤلفين الآخرين الذين اشتركوا معي بفصولهم الاقتراب من الكيان الاكلينيكي والنفسي لاضطراب الوسواس القهري من مناظير متعددة – إن اضطراب الوسواس القهري متباين في عروضه الاكلينيكية. فقد كرّسنا مساحة كبيرة للاستكشاف التفصيلي للمظاهر المختلفة للظاهرة في محاولة لتحقيق العدالة لهذا التباين، ويشتمل ذلك على مناظير للأطباء والمرضى الذين يعانون اضطراب الوسواس القهري بالإضافة إلى المزيد من الاعتبارات النظرية. بعد ذلك، اعتبرنا الفهم الحالي للنشؤ المرضي وفسيولوجيا المرض من منظور اكلينيكي، وعلم النفس المعرفي، والنيروبالوجيا، والجينات والدراسات ذات الصلة في نظم النموذج الحيواني. وأخيرًا، نحن نراجع الأشكال المتعددة للعلاج بما في ذلك العلاج المعرفي السلوكي، العلاج الدوائي القائم على الأدلة، والمداخل غير المثبتة لكن لها قيمة في الحالات العنيدة، والتدخلات المستهدفة القطعية بشكل تشريحي. في دراسة وعلاج اضطراب الوسواس القهري، هناك تعارض من آن لآخر بين المدافعين عن التدخلات القائمة على العلاج المعرفي السلوكي والفهم النفسي للاضطراب من ناحية، والمتطور الدوائي والنيروبالوجي عن فسيولوجيا المرض من ناحية أخرى. هذا بالطبع تقسيم اصطناعي: فالفهم النفسي والبيولوجي منظورين مختلفين عن نفس البناء الأساس: المخ الإنساني، في كل تعقيده والثراء غير العادي للخبرة الإنسانية والسلوك الإنساني الذي يخدمه. إن طرفي هذا التقسيم معقد عندما يتم تناول كل منهما على حدة. ما زال فهمنا لتفاعلهما ولعلاقة المخ بالسلوك والأعراض النفسية للشذوذ العصبي قاصرًا. ربما يكون المشروع أكثر صعوبة عندما تضع في الاعتبار الطبيعة ثنائية الاتجاه للعلاقات السببية بين المخ والسلوك: فالبدائل في المخ تحدث بالطبع تغيرات في السلوك والمعرفة، ولكن الظواهر النفسية بما في ذلك التفاعلات الاجتماعية والعلاج النفسي يمكن أن تحدث تغيرًا نيروبالوجيًا يمكن قياسه. بسبب هذه الطيفات المتفاعلة من التعقيد، قد تكون المناظير النفسية والجسمية تحديًا للتوحد. نحن نأمل تيسير الفهم عبر المستويات التفسيرية المختلفة والمناظير العلمية / الاكلينيكية بعلاجها جنبًا إلى جنب في الكتاب الحالي. قد يكون مشروع هذا المجال ممكنًا فقط من خلال الجهود المتضافرة للعديد من الأفراد، وأود أن أتقدم لهم جميعًا بالشكر. أولًا، أشكر مؤلفي الفصول على مساهماتهم، فلا يوجد شخص خبير في مناظير عديدة، والمواد التي تم تغطيتها في هذا الكتاب، إلا أن خبرة ومعرفة هؤلاء هي التي أخرجت هذا الكتاب إلى حيز النور وجعلته ممكنًا. كما أشكرك على صبرك بوقتك الذي كرسته في قراءة هذا الكتاب.