اعداد الكتاب الصغار- استخدام السمات الستة لاثراء عملية الكتابة في الصفوف الابتدائية

تأليف
VICKI SPANDEL
ترجمة
الدكتور علي سعد جاب الله
الدكتور مجدي محمد امين عابد
الدكتور محمد علي الخوالدة
عدد الصفحات 400
سنة الطبع 2015
نوع التجليد كرتونية
رقم الطبعة الاولى
لون الطبعة اسود
القياس (سم) 17*24
الوزن (كغم) 0.762
الباركود 9789957920906
$25.00
$20.00

تتضح العلاقة الوثيقة بين القراءة والكتابة ، فإذا كانت القراءة تمثل جانب الاستقبال لأفكار الآخرين وآرائهم ، فإن الكتابة تمثل جانب الإنتاج اللغوي ... والكتابة كعلم وفن يمارس الكاتب  فيها كثيرا من العمليات العقلية اللازمة لجودة العمل الكتابي المتكامل وذلك من حيث :

 

-       الأفكار والمعاني والآراء التي نستهدفها عند الكتابة .

-       القالب الفني الذي يؤلف بين هذه الأفكار والمعاني المستهدفة .

-       اختبار الكلمات اللغوية التي تمثل وحدة هذا البناء الفكري المقصود .

-       تنظيم العمل الكتابي بما يحقق الغاية الإنسانية من عملية الكتابة .

-       كيفية عرض الموضوع وتناوله في ضوء حاجات المستقبل وخصائصه .

-       ارتقاء العمل الكتابي الجيد إلى مرتبة الأدب الرفيع .

-       استجابة القارئ ووصول الرسالة وتحقق الهدف .

    وهذا القارئ الواعي يقوم بنفس العمليات العقلية التي يمر بها الكاتب ، حيث يستقبل الكلمات والرموز ، ثم يضم الكلمة إلى الكلمة ، والجملة إلى الجملة ؛ ليصل في النهاية إلى الأفكار والمعاني والآراء التي يستهدفها الكاتب ، ومن ثم فإن معظم العمليات التي يمارسها الكاتب هي التي يمر بها القارئ ، وقد يزيد عليها قدرة القارئ على التحليل والنقد وتقويم النص المكتوب ...,     ومن ناحية أخرى فإن الكتابة تصنع القراءة. وبدون الصوت، يكون لدينا شيء بسيط ذو قيمة يجذب انتباه القارئ. ونقرأ بعد ذلك لسببين : لأننا نحتاج للمعلومات (مثل دليل التليفونات، قاموس، عقد قانوني، استمارات الضرائب، بعض الكتب الدراسية) – أو ما نحب قراءته والقراءة تأسر قلوبنا. وهذا ما نريده لجميع كُتابنا: القوة المؤثرة في القلوب...

     ونحن إذ نقدم هذه الترجمة العربية لكتاب " إعداد الكُتَاب الصغار " إنما نستهدف الإفادة والنفع ، وإثراء كثيرٍ من الخبرات لجمهور متنوع عريض ، يمتد ليشمل كلاً من الفئات التالية :

 

-      براعم الإنسانية أطفالنا ... الكُتَاب الصغار ... !

-       الآباء والأمهات ... رعايةً لكُتَابهم الصغار ... !

-       المعلمين والمعلمات ... تربية للكُتَاب الصغار ... !

-       أساتذة الجامعات والمعاهد ... في إعداد معلمات الكُتَاب الصغار ... ! 

-       جميع المثقفين والمهتمين بالتربية اللغوية الصحيحة لأبنائنا ... كي

 يصيروا كتاباً وأدباءَ مرهفين وفاعلين ... !

   وتنبع أهمية هذا الكتاب من أنه يتناول عدة محاور تربوية على المستويين النظري والتطبيقي فيما يتصل بالتربية اللغوية الصحيحة للكُتًاب الصغار في ضوء ما أطلقت عليه المؤلفة   /  فيكي سباندل   Vicki Spandel المفاتيح والدعائم الست للكتابة الجيدة  The Six " Keys To Good Writing "   

 

       ويستطيع الأطفال الكتابة بمجرد أن يتطلعوا لذلك ، وفي ضوء ما يتمتعون به من  نضج واستعداد يمكن تحقيق حلم كلٍ منهم كأن يقول : " أنا أقرأ ، وأكتب... أنا أعرف، وأفهم... أنا أعبر وأتواصل... " .

  ومعظم الأطفال يأتون إلى  المدرسة وهم يعرفون مجموعة من الحروف ، وبها يمكنهم كتابة مسميات وتواريخ ورسائل وقصص وقصائد وأغاني . وهم  سيتعلمون الكتابة من خلال الكتابة وسيعيشون الشعور الذي يقول " أنا كاتب..." وحقيقة ما أسعدها من كلمة وشعور جميل للصغار والكبار ,  وبداية يسلم هذا الكتاب بالمعتقد الجوهري الذي يقول أن الأطفال الصغار يمكنهم الكتابة، بل هم يكتبون بالفعل من وراء دافع خاص ، هو دافع الحاجة إلى التواصل مع الآخرين وهو أمر طبيعي لاغنى لنا عنه في جوانب حياتنا الإنسانية ، والكتاب المتميزون يهدمون  المعوقات الوهمية من خلال الكلمات والأساليب التي يفهمها القارئ ، ويستخدمونها بطريقة تخلق صورا وتترك انطباعاً لا يمكن نسيانه ...

     ونقدم لك عزيزي القارئ دراسة موضوعية لمساعدتك في تعرف السمات الستة على طريقتك. وعليك التفكير في تلك السمات والتعامل بها على أنها " مفاتيح ودعائم للكتابة الجيدة " وسوف تفهم قوة الربط بين هذه السمات والدعائم وعملية الكتابة من أجل إعداد كتابنا الصغار الذين سيصيرون أدباء العالم   ولذا فإن ما نقدمه في هذا الكتاب لا يتعلق بالكتابة فحسب ، بل بالكتابة بطريقة جيدة، وبالغرض من الكتابة حتى تصبح أدبا راقيا . فكيف يمكننا فعل هذا ؟ يتسنى لنا فعل ذلك من خلال توفير وقت للكتابة وأن يتم تعليمها في ضوء الدعائم والمفاتيح الست التي يقدمها الكتاب ، حتى يكون الطلاب كتابا بأنفسهم . وحتى يتفاعلوا مع أفضل أنواع الأدب على هذا الكوكب وذلك بأن يستمعوا ويروا وينتقوا أجود ما يقدمه الكتاب الآخرون . وبأن نعلم طلابنا كيفية الاستمتاع بالكتابة – بكتاباتهم وكتابات الآخرين. وهنا تكمن الفائدة ...

   فهل سألت نفسك ما الذي يجعل الكتابة الجيدة تنجح؟ إذا كنت كذلك – فأنت قارئ ناقد – وربما كاتب جيد أيضا. هل سألت هذا السؤال لطلابك ؟ فإذا كنت قد فعلت فأنت معلم كتابة فعلا بالسمات الست ( الدعائم والمفاتيح ) . حيث جاء نموذج السمات الست لأن المعلمين  وليس الباحثون، ولا الناشرون، ولا حتى بنوك أسئلة الاختبارات، بل المعلمون هم الذين طرحوا هذا السؤال على طلابهم وعلى أنفسهم. ويستطيع هذا الكتاب أن يوضح لك كيف تحول إجاباتهم ( مع إجابتك ) إلى  تعليم فعّال للكتابة...

 

الفصل الاول:وجها لوجه مع السمات الستة

الفصل الثاني:الاعداد للمرحلة

الفصل الثالث: متابعة الافكار

الفصل الرابع:تدريس الافكار ضمن عماية الكتابة

الفصل الخامس:البناء التنظيمي

الفصل السادس:تدريس التنظيم داخل عملية الكتابة

الفصل السابع: البحث عن الصوت

الفصل الثامن: تدريس الصوت ضمن عملية الكتابة

الفصل التاسع:بحثا عن اختيار الكلمات

الفصل العاشر:تدريس اختيار الكلمة ضمن عملية الكتابة

الفصل الحادي عشر:زيادة طلاقة الجملة

الفصل الثاني عشر:تدريس طلاقة الجملة من خلال عملية الكتابة

الفصل الثالث عشر:الاهتمام بقواعد الكتابة والعروض

الفصل الرابع عشر:تدريس القواعد والعروض في عملية الكتابة

الفصل الخامس عشر:تقييم الكتاب الصغار جيدا